أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على عدم وجود عملية "مرحبا 2020″، مضيفا أن عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن هو أمر طبيعي، لكنه مرتبط بعدة اعتبارات. وقال بوريطة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، إن "عملية مرحبا" كما هو متعارف عليها، غير موجودة ولا يمكن أن يتم التحضير لها حاليا، باعتبار أن التحضير لها كان يبدأ شهر أبريل من كل سنة.
وأضاف الوزير، أن عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، مرتبطة بالوضعية الوبائية وفتح الحدود في الدول التي يقيمون بها، والبروتوكول الصحي المعمول به في المغرب والذي يفرض حجرا صحيا مدته 9أيام. وكان إدواردو دي كاسترو، رئيس مجلس مدينة مليلية المحتلة، قد قال في تصريح لصحيفة "إلفارو دي مليليا" الإسبانية، إن وثيقة من مديرية الملاحة التجارية، التابعة لوزارة النقل واللوجستيك والماء، كشفت أن السلطات المغربية شرعت في التحضير لعملية "مرحبا 2020" ووضعت مخططًا بخصوص الاستعداد للعملية، يشمل تدابير السلامة الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي والتطهير لتفادي دخول فيروس "كورونا" إلى البلاد، بعد قرار المغرب المرتقب بشأن فتح الحدود البحرية، مؤكدا على أن السلطات المغربية ستبدأ إطلاق عملية العبور في 15 يوليوز وتشير هذه الوثيقة إلى أن المغرب سينفذ "عملية مرحبا 2020" دون أن يمر المسافرون عبر مليلية وسبتة.