اعتبر وزير الخارجية، ناصر بوريطة، أن عملية "مرحبا" لهذه السنة لن تنظم هذا العام، مضيفا أن عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن هو أمر طبيعي، لكنه مرتبط بعدة اعتبارات. وأضاف بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أن عملية "مرحبا" تخضع لتحضيرات ثقيلة، ابتداء من 15 أبريل، مشيرا إلى أن هذه العملية لا يمكن البدء في تحضيراتها في 15 يونيو. وتابع، أن عدم التحضير لها في 15 أبريل مرده إلى أن عددا من الدول الأوروبية كانت في ذلك الوقت قد أغلقت حدودها، لافتا إلى أنه يجب التمييز بين عملية "مرحبا" وبين عودة المغاربة إلى أرض الوطن. وأكد، أن عودة مغاربة الخارج، مرتبط بفتح المغرب لحدوده الدولية، سواء الجوية والبرية والبحرية، وأيضا التدابير التي تتخذها دول المرور كإيطاليا وإسبانيا، والوضعية الوبائية بالعالم والمغرب. من هذه الاعتبارات، يضيف بورطية، البروتوكول الصحي الذي سيخضع له كل عائد إلى المغرب، إذ يلزمه الخضوع للحجر الصحي 9 أيام وتحليلتين للكشف عن "كورونا"، وسيكون لذلك تأثير على عملية العودة؟