أفادت مصادر متطابقة بأن شركة (إنوي) المغربية وشركة (أورانج) الفرنسية تقدمتا بعرضيهما لشراء حصة شركة اتصالات تونس التي تصل أسهمها إلى 51 بالمائة في شركة "ماتال" للاتصالات في موريتانيا. ومن المقرر أن يتم فتح طلبات العروض في الشهر المقبل لمعرفة من سترسو عليه الصفقة من الشركتين المتنافستين٬ فيما ذكرت مصادر إعلامية أن أحد رجال الأعمال الموريتانيين المشهورين٬ الذي يملك 39 بالمائة من أسهم (ماتال)٬ يفضل الشراكة مع المؤسسة المغربية. وحسب المصادر ذاتها٬ فإن اتصالات تونس تسعى منذ فترة إلى الحصول على مشتر لحصتها في شركة (ماتال )٬ بسبب تدني أرباحها وعدم قدرتها على منافسة غريميها القويين شركة (موريتل) (مملوكة بالأغلبية لاتصالات المغرب) وشركة (شنقيتل) (مملوكة للاتصالات السودانية "سوداتل"). ويذكر أن شركة (ماتال) هي أول مشغل للهاتف الخلوي في موريتانيا عام 2000 وتملك فيها شركة اتصالات تونس نسبة 51 في المائة٬ بينما يملك أحد رجال الأعمال الموريتانيين نسبة 39 في المائة و10 في المائة للدولة الموريتانية.