أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الأربعاء عدم تأييده لمقترح الرئيس دونالد ترامب، استخدام قانون التمرد، لمواجهة الاحتجاجات ضد مقتل جورج فلويد، المواطن الأمريكي ذي الأصول الإفريقية على يد شرطي، قبل أيام. وقال إسبر، في مؤتمر صحفي إنه “لا يؤيد استخدام قانون التمرد”، الذي يسمح للرئيس الأمريكي بنشر القوات المسلحة وقوات الحرس الوطني الفيدرالية في ظروف معينة.
كما وصف مقتل فلويد بأنه “جريمة مروعة”، مشددا على أن العنصرية “حقيقة في أمريكا”. وفي السياق، شدد إسبر على ضرورة معاقبة الضباط المتورطين في مقتل فلويد. وتابع: “لا بد من مساءلة الضباط الذين كانوا في موقع الحادث”. وحول فض الشرطة الأمريكية للاحتجاجات في ساحة “لافاييت” قرب البيت الأبيض، الإثنين، قال إسبر إن القرار “ليس عسكريا، بل مسألة إنفاذ للقانون”. وتابع: “المؤسسة العسكرية أدت اليمين لحماية حقوق المواطنين وهو الأمر الذي يميز بلدنا ولأجله نقاتل ونموت”. ومنذ الثلاثاء الماضي، تشهد جميع الولاياتالمتحدةالأمريكية، احتجاجات على مقتل فلويد، تحولت لاحقا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة. وتجمع مئات المحتجين حول البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، منذ مساء السبت مرددين شعارات من قبيل “العدالة لفلويد”، “لا سلام بدون عدالة”، “لا أستطيع التنفس”، “حياة السود مهمة”.