وصفت جمعية “الحرية الآن”، توقيف الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المغربية، بالاعتقال التعسفي، الذي لم تحترم فيه الضمانات والشكليات القانونية الواجب احترامها. وأضافت الجمعية في بلاغ صدر عنها اليوم الاثنين، أنه قد تم التعامل مع الصحفي بشكل تمييزي صارخ، مشيرة إلى أن “هذا الاعتقال يمثل استمرارا للضغوطات الرهيبة والاعتقالات التي مست الجريدة المعروفة بافتتاحياتها القوية المنتقدة السلطة”.
وأدانت “الحرية الآن” استمرار اعتقال الريسوني، الذي تم توقيفه يوم 22 ماي “بدون سند قانوني حسب ما تقر بذلك القوانين الجاري بها العمل”. حسب الجمعية. ولفت البلاغ إلى أن عددا من الفعاليات الوطنية والحقوقية أدانت هذا “الاعتقال التعسفي، وهي تستعد لتشكيل لجنة للتضامن مع الصحفي سليمان الريسوني، لمتابعة قضيته وتنوير الرأي العام بمستجداتها”. كما نقل بلاغ الجمعية عن دفاع الصحفي، فراغ الملف رغم تقديمه هذا الصباح للوكيل العام للملك الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق، وتم الاحتفاظ به بسجن عكاشة، مضيفا أن “تحديد جلسة متأخرة يأتي عنوة لمتابعة الضغط عليه، وهي جلسة الاستنطاق التفصيلي التي حددت في 11 يونيو المقبل، أي عشرين يوما بعد اعتقاله”. وعبرت الجمعية عن قلقها البالغ من هدر حقوق وحريات رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، داعية المنظمات الحقوقية والإعلامية المغربية والدولية للضغط من أجل إطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني ليعود لأسرته ولجريدته المهددة بالخنق.