نفى سميرعبد المولى عمدة مدينة طنجة السابق، الاتهامات التي وجهها إليه أسامة الخليفي عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة بخصوص استدراجه ومحاولة إغراءه بمنصب بالمجلس الاستشاري للشباب من طرف عزيز رباح وزير النقل والتجهيز والقيادي بحزب العدالة والتنمية. وشبه عبد المولى سلوك أسامة الخليفي بمثل الأكاذيب التي روجها وزير الخارجية السابق كلون باول حول وجود أسلحة دمار شامل بالعراق، معتبرا الخليفي مثل الأطفال الذين يتم توظيفهم في الحروب بالدول الإفريقية. وأوضح عبد المولى، أن الخليفي اتصل به عدة مرات وزاره في المقر، وتوجه رفقته ورفقة أعضاء من العدالة والتنمية لتناول وجبة الغداء في أحد المطاعم، وأثناء خروجهم التقوا بعزيز الرباح دون تجاوز كلامهما حدود السلام.