تزامنا مع عملية فرز أصوات أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال لانتخاب الأمين العام، يوم الأحد الماضي 23 شتنبر، عقد محمد الوفا وزير التربية الوطنية لقاءات مع رجال التعليم الاستقلاليين في شكل "حلقات" لمناقشة وضعية التعليم بالمغرب. وعرض مجموعة من رجال التعليم والمفتشين الاستقلاليين العديد من المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التعليمية، من خلال نماذج المؤسسات التعليمية التي تعرف الاكتظاظ ونقص الأطر التربوية، وكان الوفا كلما عرض عليه مشكل إحدى المؤسسات التعليمية كان يخرج هاتفه النقال ويربط الاتصال بالكاتب العام لوزراته لمده بجميع المعطيات حول تلك المؤسسة. وكانت أغلب ردود وأجوبة الوزير الوفا تثير الضحك في صفوف الاستقلاليين وكأن المسؤول الأول عن التعليم يتحدث عن بلد آخر غير المغرب، كما قال رجل تعليم استقلالي من نواحي الأطلس، وختم الوفا حديثه عن مشاكل التعليم بالقول أن "مدارس المغرب أحس من مدارس الرئيس الأمريكي أوباما".