ظهرت بوادر الانشقاق داخل حزب الاستقلال عقب انتخاب حميد شباط أمينا عاما للحزب، حيث قرر عبد الواحد الفاسي وأنصاره بينهم وزراء وقياديون بارزون الإنسحاب من جلسة انتخاب اللجنة التنفيذية التي تجري هذه الليلة، ورد شباط على المنسحبين بطريقة تهكمية متهما إياهم بعدم قبول النتيجة. وردد أنصار الفاسي شعارات احتجاجية، بعد فشلهم في فرض تأجيل عملية انتخاب اللجنة التنفيذية إلى وقت لاحق، حيث عرض شباط الموضوع على أعضاء المجلس الوطني الذين تشبث أغلبهم بإجراء عملية الانتخاب. وقرر أنصار الفاسي سحب ترشيحاتهم من اللجنة التنفيذية، قبل انسحابهم النهائي من جلسة التصويت، وكان أول المنسحبين هو عبد الواحد الفاسي ولطيفة بناني سميرس ونزار البركة، وأفاد المنسحبون أنهم سيطعنون في نتائج انتخاب اللجنة التنفيذية.