غادرت 22 حالة شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الأربعاء، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر ب14 امرأة وثمانية رجال، تتراوح أعمارهم بين 03 و56 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 224 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام ل(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 08 و35 يوما، مسجلا أن هذه الحالات كانت محط مراقبة دائمة ويومية من لدن الأطر الطبية والتمريضية. وأوضح الدكتور التقوي،أن أغلب حالات الشفاء لم تظهر عليها أية أعراض، ولم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة. وأبرز أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء بالجهة يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص المتكفل بهم من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يصل حاليا إلى 127 شخصا، فيما توجد 28 حالة في انتظار نتائج التحاليل المخبرية.