ذكرت مجلة "اكتيال" أن وزير الشباب والرياضة الحركي محمد أوزين اقتنى سيارة جديدة من نوع مرسيديس فخمة من نوع (CLS 350) من أموال الوزارة لاستعماله الخاص. وكشفت المجلة في عددها الأسبوعي أن سعر هذه السيارة الجديدة يبدأ من 700 ألف درهم (70 مليون سنتيم)، مشيرة إلى أن أوزين يسير على خطى سلفه منصف بلخياط صاحب فضيحة سيارة "أودي" التي كان يكتريها بسومة شهرية تبلغ 9 ملايين سنتيم. ويأتي قرار أوزين، الذي يعود الفضل في وصوله إلى الوزراة إلى حماته حليمة العسالي، ضدا على مذكرة عبد الإله بنكيران الذي سبق له أن دعا وزراءه إلى تقليص نفقات التسيير، طالبا منهم عدم برمجة أية بنايات إدارية أو مساكن جديدة وتخفيض النفقات المرتبطة بحظيرة السيارات وتقليص نفقات الاستقبال والإيواء والفندقة والتغذية، وحصر مصاريف تنظيم المؤتمرات والتظاهرات والسفريات إلى الخارج في الحد الأدنى للتمثيل الرسمي وتخفيض كلفة كراء البنايات. وكان بنكيران قد قال أمام البرلمان، إن المغرب مجبر على انتهاج سياسة التقشف إذا ما أراد الافلات من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تجتاح العالم. وأكد بنكيران أن هذا الاجراء سيتحمله الجميع، الغني و المتوسط والفقير، كل حسب إمكانياته، بغية الوصول إلى الأمان الاقتصادي.