ضم حزب “النهج الديمقراطي” صوته لأصوات الهيئات الحقوقية المنددة باعتقال “عمر الناجي” رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، وعضو الأمانة الجهوية للاتحاد المغربي للشغل بجهة الشرق. وأكد الحزب في بلاغ له أن هذا الاعتقال، لا يمكن تفسيره سوى بمحاولة يائسة لتكميم كل الأصوات الصادحة برفض الممارسات المنتهكة لكرامة الوطن.
واستغرب الحزب من أنه في الوقت الذي ارتفعت فيها المطالبات بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، خصوصا في هذه الظرفية الحرجة التي تمر بها بلادنا، قبل أن تتحول المعتقلات والمخافر إلى بؤر جديدة لانتقال العدوى بجائحة كورونا، جاء اعتقال الرفيق عمر الناجي بسبب تدوينة في أحد مواقع التواصل الاجتماعي. وعبر الحزب عن تضامنه المبدئي مع “عمر الناجي”، مطالبا بوقف متابعته وإطلاق سراحه فورا. وندد بسياسة تكميم الأفواه التي تنهجها الدولة، مجددا مطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف وكل المدونين والصحفيين ومن بينهم عضو شبيبة النهج الديمقراطي “ياسين فلات”. يشار أن الفرع المحلّي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالنّاظور، قد أعلن يوم أمس الاثنين، عن اعتقال عمر الناجي، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تقديمه أمام وكيل الملك صباح اليوم الثلاثاء، على خلفية تدوينة كتبها بحسابه على موقع التّواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وكان عمر النّاجي قد كتب تدوينة على حسابه بموقع التّواصل الاجتماعي “فيسبوك” ينتقد فيها “حجز سلع بعض باعة الخضر الجائلين وتسليمها لخيرية النّاظور”.