أعلن الفرع المحلّي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالنّاظور عن اعتقال نائب رئيس مكتب الفرع، عمر الناجي، مساء الاثنين، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين تقديمه أمام وكيل الملك صباح الثلاثاء حسب بلاغ لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، فإن توقيف ناءب رئيس الفرع، تم على خلفية تدوينة كتبها بحسابه على موقع التّواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وكسف الفرع، في بلاغ له عن “اتّخاذه لجميع الإجراءات في تتبع وضعية عمر النّاجي عن كثب في إطار رصدِ كل الخروقات كيفما وأينما كان مصدرها في هذا الظّرف الاستثنائي وانعكاساته الاجتماعية والصحية نتيجة الوباء الفيروسي”، حسب لغة البلاغ. عمر النّاجي انتقد في تدوينةً على صفحةِ حسابه بموقع التّواصل الاجتماعي “فيسبوك” “حجز سلع بعض باعة الخضر الجائلين وتسليمها لخيرية النّاظور” وجاء في التّدوينة: “عند التقصي حول هذه القضية، علمت أن الأمور تجري غالبا بهذه الطريقة: عندما ينقص التمويل بالجمعية الخيرية بالناظور، تتصل إدارة هذه المؤسسة بالسلطات لطلب المؤونة. وبدل البحث عن مصادر تمويل قانونية أو على الأقل أخلاقية، بما في ذلك الاتصال بالخيرين المستعدين لفعل الخير طواعية، تلجأ السلطات لمثل هذه الحملات حيث يتم انتقاء بعض البائعين الجائلين وسلبهم سلعهم بالقوة ودون موافقتهم وإرسالها لإدارة الجمعية الخيرية”. وأضاف الناجي أن “الأمر إذن لا يتعلق بتحرير الملك العام أو بتنظيم حركة السير والجولان، خاصة وأن شوارع الناظور فارغة والملك العام محرر بسبب ظروف الحجر الصحي، بل فقط استجابة آنية لطلب تمويل على حساب بائعي الخضر والفواكه. ماذا نسمي هذه الأفعال؟ غير غصب لأرزاق الناس من الفئات الأكثر فقرا”.