اتهم مسؤول ليبي كبير موالين للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بشن هجوم بمدينة بنغازي الليبية مساء الثلاثاء 11 سبتمبر، أسفر عن مقتل السفير الامريكي في ليبيا وثلاثة من موظفي السفارة. وقال يونس الشريف نائب وزير الداخلية الليبي في مؤتمر صحفي ببنغازي ان المهاجمين استخدموا قذائف صاروخية. وأضاف الشريف أن استخدام القذائف الصاروخية يشير الى أن قوى كانت تستغل الامر وقال انهم فلول النظام السابق. وذكر الشريف أن المهاجمين ربما شنوا الهجوم بدافع الانتقام بسبب ترحيل عبد الله السنوسي المدير السابق للمخابرات الليبية من موريتانيا الى ليبيا هذا الشهر. إلا أن مصادر إعلامية متطابقة ربطت بين الحادث واحتجاجات لمتظاهرين ليبيين في مدينة بنغازي على فيلم أمريكي اعتبروه مسيئا للاسلام. وتحدثت نفس المصادر عن متظاهرين مسلحين هاجموا مساء الثلاثاء مبنى القنصلية الاميركية في بنغازي بشرق ليبيا احتجاجا على الفيلم الأمريكي الذي أثار موجة احتجاجات عارمة في الكثير من العواصم العربية والإسلامية. وكان نائب وزير الداخلية الليبي ونيس الشارف، قد أكد في وقت سابق "قتل السفير وثلاثة موظفين آخرين"، واكد ذلك نائب رئيس الوزراء الليبي مصطفى ابو شاقور مقتل السفير الاميركي في تغريدة على صفحته على موقع تويتر. من جانبه اعلن رئيس لجنة الامن العليا في بنغازي فوزي ونيس ان السفير الاميركي كان في القنصلية حين وقوع الهجوم. وهاجم متظاهرون مسلحون مساء الثلاثاء القنصلية واطلقوا عليها قذائف حسب مصادر امنية ليبية افادت في مرحلة اولى عن سقوط قتيل اميركي وجريح خلال الهجوم.