أكد محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن الحالات الإضافية التي تم تسجيلها خلال 24 ساعة الماضية، تأتي في إطار البؤر الوبائية التي تحدثت عنها الوزارة، والموجودة في أوساط مهنية، خصوصا ببعض الوحدات الصناعية. وأوضح اليوبي، خلال ندوة صحفية نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن البؤرة التي تم اكتشافها يوم أمس بمدينة الدارالبيضاء عرفت تسجيل 18 حالة إضافية، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات بهذه البؤرة إلى 49 حالة، كما عرفت بؤرتا طنجة، تسجيل 9حالات و5 حالات، ليرتفع مجموع الإصابات بهما تواليا إلى 64 حالة و30 حالة، كما سجلت الوزارة بؤرة جديدة بمدينة ورزازات.
وأضاف اليوبي أن التتبع الصحي للمخالطين والكشف المبكر لديهم، مكن من اكتشاف أكبر نسبة من الحالات، فقد أسفر التتبع الصحي للمخالطين خلال 24 ساعة الماضية عن وجود 146 حالة، وهو ما يشكل 90 في المائة من مجموع الحالات المكتشفة اليوم، والتي وصلت إلى 163 حالة جديدة. وبخصوص الحالة الصحية للأشخاص المتكفل بهم في المراكز الصحية والمستشفيات، فقد أكد المسؤول أن 78 في المائة من الحالات ليست لديهم علامات مرض أو لديهم علامات بسيطة، في حين أن 17 في المائة من هذه الحالات في حالة صحية حميدة، وفقط 5 في المائة من الحالات هم الموجودون في أقسام العناية المركزة أو الإنعاش. وشدد المسؤول خلال كلمته على أن الطاقة الاستيعابية للأسرة تفوق النسب المتكفل بها في المستشفيات، حيث إن 14 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية للأسرة التي تضعها الوزارة في أقسام الإنعاش والعناية المركزة هي فقك التي ملئت. وعرف المغرب اليوم تسجيل 163 حالة جديدة، ليصل إجمالي حالات الإصابة إلى 3209 حالة، مع استبعاد 14891 حالة بعد تحليل مخبري سلبي. وفيما يتعلق بالوفيات، فقد تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين، ليصبح مجموع حالات الوفاة 145 حالة، وتبلغ نسبة الفتك 4.5 في المائة من مجموع الحالات، كما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 393 حالة بعد تسجيل 43 حالة شفاء تام إضافي خلال 24 ساعة الماضية، لتبلغ النسبة المئوية للمتعافين من بين مجموع المصابين 12.2 في المائة. ولا تزال جهتا الدارالبيضاءسطات ومراكش آسفي تسجلان أزيد من نصف الحالات المسجلة على الصعيد الوطني، متبوعتان بجهة فاسمكناس، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة.