لم تشهد جهة مراكش خلال 24 ساعة الماضية، أي زيادة في عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا، رغم وجود بؤر صناعية بها، ليستقر عدد الإصابات بالجهة في حدود 739 إصابة. وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للحالات على المستوى الوطني، تتصدر جهة الدارالبيضاء-سطات نسبة الإصابات، تليها جهة مراكش-آسفي، حيث تسجل الجهتان معا أكثر من 50 بالمائة من مجموع الحالات، متبوعتين بجهات فاس-مكناس، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة، فالرباط-سلا-القنيطرة. وأبرز اليوبي أن الحالات الإضافية المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة مصدرها البؤر الوبائية التي تم تسجيلها مؤخرا لاسيما ببعض الوحدات الصناعية والمهنية، مشيرا إلى أن بؤرة الدارالبيضاء التي أشير إليها أمس سجلت 18 حالة إضافية، ليصل مجموع الحالات بها إلى 49 حالة، فيما سجلت بؤرتا مدينة طنجة على التوالي 9 حالات و5 حالات، ليصبح مجموع الحالات المسجلة بهاتين البؤرتين 64 حالة و30 حالة على التوالي، مع تسجيل بؤرة إضافية بمدينة ورزازات. وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة إن تتبع المخالطين والكشف عليهم هو الطريقة التي تمكن من اكتشاف أكبر نسبة مئوية من الحالات، موضحا أن هذه الطريقة مكنت من اكتشاف 146 حالة من أصل 163 حالة التي تم اكتشافها اليوم، أي حوالي 90 بالمائة من الحالات. وبخصوص الحالة الصحية للخاضعين لعملية التتبع الموجودين حاليا قصد التكفل والعناية في مجموع المستشفيات والمراكز المتخصصة، أعلن المسؤول بوزارة الصحة أن 78 بالمائة منهم ليست لديهم علامات المرض أو لديهم بعض العلامات البسيطة، و17 بالمائة لديهم حالة صحية حميدة، فيما يوجد 5 بالمائة فقط بأقسام العناية المركزة أو الإنعاش. وأشار من جهة أخرى إلى أن الطاقة الاستيعابية بالمملكة تفوق بكثير الأعداد المتكفل بها من المصابين بكورونا، حيث لا يشكل الأشخاص المتابعون أو المتكفل بهم بوحدات العناية المركزة والإنعاش سوى نسبة 14 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للأسر ة المخصصة من طرف وزارة الصحة.