وصف النائب البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية"، عبد الله بوانو قرار منع نشاط شبيبة حزبه الذي كان سيحضره زعيم الحزب ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بأنه قرار غبي وبأن دواعيه سياسية مرتبطة بنوع من التحكم والاستبداد. قبل أن يضيف بأنه مؤشؤ مقلق ينظاف إلى مؤشرات سابقة على عودة التحكم وقوى الردة، وبأنه نوع من الضرب من تحت الحزام. وقال بوانو في مداخلة على قناة الجزيرة إن حزبه سنتجه إلى مسائلة وزير الداخلية أمام البرلمان، رغم أنه يعرف أن وزراة الداخلية تتحكم فيها قوى خفية، على حد قوله. أوضح بوانو أن هناك قوى خرجت من جحورها تقاوم الحكومة والتغيير وتريد الرجوع بالمغرب إلى ما بعد الحراك العربي. وهدد النائب البرلماني بالنزول إلى الشارع، قائلا بأنه لايمكنهم كحزب السكوت بعد سبع مؤشرات مقلقة، موضحا بأنهم سيتخذون الموقف المناسب في الوقت المناسب.