قال عبد الله بوانو عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية والنائب البرلماني عن الحزب ذاته إن تعيين فؤاد عالي الهمة مستشارا بالديوان الملكي هو نوع من الرحيل الذي طالبت به قوى سياسية وشعبية منذ 20 فبراير، في حق الهمة، رحيل نحو ما أسماه المتحدث وضوح المسؤولية. واعتبر بوانو في تصريح ل"هسبريس" أن من شأن تعيين الهمة في منصبه الجديد أن يوضح نوعا ما المهام التي يقوم بها بعد أن كان يتدخل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية والقضائية، وتمنى القيادي الإسلامي الذي عُرف بشدة اللهجة في مواقفه اتجاه الهمة أن يشتغل المستشار الجديد للملك بكامل المسؤولية والحياد مع جميع الفرقاء السياسيين، وبأن يفك ارتباطه كليا مع حزب الأصالة والمعاصرة بعد أن كان يمارس "التحكم من خلال علبة سوداء". وأكد الناب البرلماني المشار إليه أن الهمة اليوم سيكون خاضعا للمحاسبة من طرف الملك أولا ثم من طرف باقي الفاعلين السياسيين خاتما تصريحه للموقع بالتشديد على أن الملك من حقه أن يعين من أبناء الشعب من يراه أهلا للاستشارة.