.- أقدم عشرات من نشطاء حركة 20 فبراير والحقوقيين المغاربة بالتظاهر مساء اليوم السبت أمام السفارة المغربية في باريس للتنديد بالطقوس المخزنية في حفل الولاء والبيعة مثل الركوع وتقبيل اليد، وتدخلت الشرطة الفرنسية إيقاف مجموعة من المغاربة حاولوا تكسير هذا الاحتجاج النضالي. وتظاهر نشطاء حقوق الإنسان وحركة 20 فبراير اليوم أمام السفارة المغربية في باريس ضمن "مسيرة الولاء للحرية والكرامة" للتنديد بالطقوس المخزنية التي تواكب البيعة والولاء مثل الركوع وتقبيل اليد وفي الوقت نفسه التنديد بالاعتداء الذي تعرض له مجموعة من النشطاء يوم 22 غشت الماضي عندما تظاهروا ضد هذه الطقوس في العاصمة الرباط. وردد المتظاهرون شعارات قوية مرافقة بمشاهد شبه مسرحية مضادة لهذه الطقوس وقراءة بعض الأشعار من ضمنها قصيدة أحمد ابن الصديق ضد الركوع ومن أجل الكرامة، كما شارك الضابط السابق مصطفى أديب في التظاهرة رافعا لافتة احتجاج قوية كتب فيها "محمد السادس، ارحل" وعملت مجموعة من المغاربة على إفشال هذا الشكل النضالي والاحتجاج على شاكلة "البلطجية" كما أكد أحد منظمي هذا الاحتجاج، وتدخلت الشرطة الفرنسية لتوفير الحماية للمتظاهرين. ومن المنتظر أن تحتضن تيفي 5 حوارا مع أحد منظمي التظاهر والأمر نفسه مع بي بي سي، وذلك في إطار الاهتمام الإعلامي بتحرك بعض المغاربة ضد طقوس البيعة والولاء التي يتم وصفها بطقوس العبودية. وكان النشطاء المغاربة المقيمين في فرنسا قد نشروا في موقع يوتوب شريطا ذو جودة فنية راقية مدته ثلاثة دقائق و22 ثانية يتضمن الدعوة للتظاهر يوم السبت ومن أبرز الوجوه التي تظهر فيه زينب الغزاوي التي اختارت كخلفية لكلمتها مقهى ليب التي تعرض فيها المهدي بن بركة للاختطاف ثم متحفا لكي تقول أن تلك الطقوس العتيقة مكانها المتحف أو أرشيف التاريخ.