تماثل للشفاء 40 الف و702 من المصابين من فيروس كورونا المستجد في ألمانيا، فيما بلغ عدد الوفيات 2373 حالة، حسب معهد “روبرت كوخ” الألماني للأمراض المعدية. وأفادت معطيات للمعهد نشرها اليوم الخميس أنه تم تسجيل 5323 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا ليصل العدد الاجمالي الى 113 الف و525 حالة، في ارتفاع لليوم الرابع على التوالي بعد انخفاض استمر عدة أيام.
وأضاف المعهد، أنه تم تسجيل 266 وفاة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأخيرة، ليصل إجمالي الوفيات 2373 حالة. وكانت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل قالت إن “هناك بارقة أمل” في ما يتعلق بالتدابير التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد. وأوضحت خلال اجتماع أمس الخميس عبر الفيديو للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي حول آخر تطورات الوضع في مكافحة كورونا أن الحكومة نجحت بشكل جيد تماما حتى الآن في عدم تحميل النظام الصحي أكثر من طاقته. وتابعت أنها لا ترى ضرورة في الوقت الراهن لمزيد من التشديد في القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرة الى أنها ترى في أحدث أعداد للإصابات بالفيروس”مدعاة للتفاؤل الحذر”، وأن حدة الارتفاع في العدوى قد “تراجعت بشكل طفيف”. من جانبه، ألمح وزير الصحة الألماني ينس شبان إلى إمكانية اتخاذ خطوات حذرة للتخفيف من القيود المفروضة على الحياة العامة بسبب أزمة كورونا بعد عيد الفصح. وأضاف شبان أنه لا يمكن أن تعمل قيود واسعة النطاق على الحقوق الأساسية في دولة حرة يسودها القانون، إلا إذا كانت هذه القيود محل فهم وقبول من الناس، مشيرا إلى أنه لهذا السبب فإنه ليس من المهم فقط تبرير هذا الإجراء بشكل جيد بل كذلك يجب إعطاء منظور مستقبلي له. واشترط شبان على أصحاب المحلات والشركات الحفاظ على سلامة العمال والزبائن من أجل السماح لهم بالعودة إلى العمل. أما فيما يتعلق بالتجمعات الكبيرة مثل إقامة الفعاليات أو إعادة فتح النوادي الليلية، قال شبان إن ذلك “سيستغرق وقتا طويلا “