طالب مهنيو ومستخدمو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، من الفرق البرلمانية إلى التعجيل بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ما يقع داخل الشركة من سوء تدبير وتعطيل للمبادرات الخلافة والجادة والهادفة، كما طالبوا بالاستماع لجميع الفعاليات والتنظيمات والأشخاص الذين بإمكانهم تقديم أية معلومة قد تفيد في إصلاح أوضاع الإذاعة والتلفزيون. وجاء هذا الطالب، بعد عقد اجتماع، أمس الخميس 16 غشت، بمقر قناة الرابعة حضره ممثلون عن التنظيمات التالية: النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ونقابة مهنيي الإعلام السمعي البصري والنقابة المستقلة للمأجورين والجمعية المغربية لمهنيي الإذاعة والتلفزيون . وطالب المجتمعون في بلاغ لهم، بتحويل الزيارة التي قامت بها اللجنة البرلمانية الاستطلاعية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إلى لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على حقيقة ما يقع داخل الشركة، والاستماع للمهنيين والمستخدمين، وعدم الإقتصار على مصدر واحد للمعلومة أو مخاطب وحيد كما فعلت اللجنة الإستطلاعية في زيارتها الأخيرة . وفي نفس السياق، استنكرت النقابات والجمعيات المشاركة في الاجتماع، ما وصفته بالاعتداء الهمجي الذي تعرض له طاقم الشركة الوطنية بمكناس أثناء أدائهم لواجبهم المهني والحالات المشابهة والتي تعرض فيها طاقم الشركة للإذاعة والتلفزة للاستفزاز والعنف.