دعا حزب التقدم والاشتراكية، اليوم الأربعاء، السلطات العمومية إلى تقديم مساعدة مادية مباشرة للعاملين في المجالات الاقتصادية غير المهيكلة والمتكفلين بأسر موجودة في وضعية اجتماعية حرجة، وذلك على أساس ضمان الاستهداف الأمثل في ذلك. وأشار الحزب في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي عن بعد، إلى ضرورة الحرص على إيجاد الصيغ المناسبة لتجاوز الصعوبات المرتبطة بأجرأة هذه العملية، بالنظر إلى ما سيكون لها من وقعٍ إيجابي على وضعية الأسر المعنية، وعلى تيسير امتثالها السلس لمستلزمات الاحتراز الصحي الجماعي والشامل.
وجدد الحزب نداءه لكافة مناضليه من أجل تكثيف المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، وتقديم المساعدة بأشكال وصيغ مختلفة، إلى الفئات الفقيرة والمستضعفة، في هذه اللحظات العصيبة، وذلك في إطار الضوابط والمساطر القانونية الجاري بها العمل. ودعا بلاغ الحزب إلى تيسير وتحسين شروط عمل جنود القطاع الصحي، خاصة على مستوى الإيواء والتنقل، وتوفير ما يلزم من وسائل ضرورية كفيلة بحمايتهم وحماية أسرهم من أي مكروه متصل بأدائهم لمهامهم الجسيمة والنبيلة في هذا الظرف الاستثنائي والدقيق. وأشاد الحزب بنساء ورجال السلطات العمومية المختلفة، والمتواجدين حاليا في الصفوف الأمامية للمعركة وفي طليعة جبهة المقاومة، وكذا بجميع الساهرين، في هذا الظرف الصعب، على ضمان الحد الأدنى لحياة عادية بالنسبة لعموم المواطنات والمواطنين، مؤكدا على ضرورة استمرار بلادنا في نهج اليقظة والحذر والتعبئة لمواجهة تطورات هذا الوباء. وناشد بلاغ الحزب جميع المواطنات والمواطنين من أجل مواصلة وتعزيز الالتزام الصارم بجميع تدابير السلامة والوقاية، وبكافة إجراءات حالة الطوارئ الصحية.