حذرت شركة ياهو من أن إيراداتها ستتراجع مجددا هذا الربع إذ يفقد موقعها زواره لصالح جوجل وفيسبوك كما أن شراكة حظيت بترويج كبير مع محرك بحث مع مايكروسوفت لم تؤت ثمارا سريعة، وقالت إنها ستواصل خفض النفقات. وكشفت ياهو عن تراجع أعداد زوار مواقعها للربع الثالث على التوالي. ووعد الرئيس التنفيذي كارول بارتز المستثمرين بعودة إيرادات الشركة للنمو في النصف الثاني من 2011 بمجرد انطلاق تحالفها مع مايكروسوفت. ويواجه بارتز بعد عامين في المنصب ضغطا متناميا لإعادة الشركة إلى المكانة التي كانت تحتلها يوما كبوابة الانترنت الأولى في العالم. وقال بريان بيتز المحلل لدى يو.بي.اس "مازالت الشركة في مرحلة انتقالية لم تصل للمكانة التي ينبغي أن تكون عليها بعد". ومنذ تولي المنصب في يناير 2009 خفض بارتز النفقات في ياهو وصفى الأصول ضعيفة الأداء، بينما رفع هامش الأرباح التشغيلية للشركة والذي بلغ 14 بالمائة في الربع الأخير من 2010 مقارنة مع سبعة بالمائة في الفترة ذاتها قبل عام. وقال تيم مورس، المدير المالي للشركة، إن المنافسة من موقع فيسبوك لا تضر بأنشطة ياهو الإعلانية التي زادت إيراداتها 14 بالمائة على أساس سنوي إلى 635 مليون دولار. وبلغ صافي الإيرادات الذي لا يشمل إيرادات المواقع الشريكة 2،1 مليار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 دجنبر مقارنة مع 26،1 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق. وكان محللون قد توقعوا في مسح أجرته خدمة تومسون رويترز اي.بي. اي.اس أن يبلغ صافي الإيرادات 19،1 مليار دولار. رويترز وتوقعت ياهو أن يبلغ صافي الإيرادات في الأول من العام بين 02،1 و08،1 مليار دولار مقارنة مع توقعات المحللين البالغة 13،1 مليار. وقال مورس لرويترز بعد إعلان البيانات المالية إن ياهو ستواصل خفض النفقات في السنوات المقبلة. وسئل إن كان ذلك يعني إلغاء مزيد من الوظائف فقال مورس "خلال السنوات القليلة المقبلة سيكون هناك بالتأكيد مزيد ممن يتركون الشركة وسيتم تعيين المزيد أيضا". وقالت ياهو إن صافي الدخل في الربع الرابع بلغ 312 مليون دولار أو 24 سنتا للسهم مقارنة مع 153 مليون دولار أو 11 سنتا للسهم في الفترة المقابلة من العام السابق. وكان المحللون في استطلاع تومسون رويترز اي.بي.اي.اس توقعوا 22 سنتا للسهم.