كشف محمد خيي الخمليشي رئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة، أنه تواصل مع مسؤولين في السلطة المحلية بمدينة طنجة، بخصوص ورقة الخروج من البيت في ظل حالة الطوارئ الصحية، فقدمت له العديد من التوضيحات. وقال خيي أن السلطات المحلية ستشرع بعد قليل في توزيع الورقة على البيوت والمنازل عن طريق المقدمين، حيث سيتم تمكين فرد واحد على الأقل من كل أسرة من ورقة باسمه تمكنه من التحرك خارج البيت لقضاء الأغراض الضرورية.
وأضاف خيي وهو أيضا نائب برلماني، في تدوينة على صفحته بالموقع الاجتماعي “فيسبوك”، لا يجب إطلاقا أن ينتقل المواطنون إلى الإدارة أو الملحقات الإدارية من اجل الحصول على الورقة، بل سيتم توزيعها عليهم في مقرات سكناهم . أما بخصوص العمال والمستخدمين والموظفين، فيمكنهم أن يحصلوا على ورقة موقعة من رؤساء عملهم تقوم مقام الورقة التي تصدرها أو يوقعها أعوان السلطة المحلية، وسيتم تعميم نموذج على الإدارات و الشركات والمهنيين، مشيرا إلى أن هذه الورقة نفسها سيتم الاحتفاظ بها للإدلاء بها في كل مرة للشرطة أو المراقبين في كل حين، وتستعمل طيلة مدة فرض حالة الطوارئ الصحية. وأوضح خيي الذي اعتمد في تدوينته على توضيحات قدمها له مسؤول من السلطة المحلية، أنه يمكن لأي فرد أن يقوم بنسخ او طبع الورقة من الانترنيت ويملئ المعني بالأمر المعلومات الواردة بها ويصحبها معه للإدلاء بها عند المراقبة و هي بمثابة تصريح بالشرف على أساس أن يقوم المقدم أو المراقب بتوقيعها في اقرب فرصة ومتى تيسر الالتقاء به . أما بخصوص، مسؤولي الشركات والمقاولات وأرباب العمل ومديري المؤسسات والإدارات فإنهم حسب خيي دائما، مطالبون بتمكين الأفراد الذين يقعون تحت مسؤوليتهم و الضروريين لاستمرار العمل من هذه الوثيقة موقعة من طرفهم ولا حاجة لهم بالرجوع الى عون السلطة، مبرزا أنه إذا تعذر على مستخدم مثلا أن يحصل على وثيقة من رب العمل ( بسبب إغلاق الشركة أو غيرها من الأسباب ) فيمكنه أن يحصل عليها من عون السلطة أو ينسخها أو يطبعها بنفسه ويملئ المطبوع ويحرص على توقيعها من عون السلطة لاحقا في حالة لم يتسلمها في بيته واضطر للخروج قبل ذلك .