اعترف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في جلسة السياسة العامة أمام مجلس المستشارين، بوجود الجوع والفقر المدقع في المغرب وخاصة في المناطق القروية، وقال "كاين لي ملقاش باش يشري الحريرة"، مقابل ذلك هناك فئات تصرف 500 مليار سنتيم في شراء السيارات سنويا. كما أقر بأزمة النظام التعليمي بالمغرب، من خلال ارتفاع نسبة الهدر المدرسي، مشيرا إلى أن حوالي 400 ألف تلميذ يغادرون المدرسة سنويا، وارتفاع نسبة الأمية. ولكن بنكيران حاول التملص من المسؤولية من خلال تحميلها لمن سبقوه، بقوله "أنا عاد جيت في شهر يناير، خصنا نعرفو شكون دار هذ الشي لا بد كاين شي واحد مسؤول". ووجهت الفرق البرلمانية، انتقادات للحكومة بعدم تحقيق أهداف الألفية الثالثة مع اقتراب سنة 2015 وهو التاريخ الذي اتفقت عليه 185 دولة بينها المغرب لتحقيق هذه الأهداف، والمحددة في ثمانية غايات، وهي القضاء على الفقر والجوع، وتعميم التعليم الإبتدائي، والمساواة بين الجنسين، وتقليص نسبة وفيات الأطفال، وتحسين الصحة الإنجابية، ومكافحة الأمراض الوبائية، وكفالة الدولة بالبيئة المستدامة، وإقامة شراكة عالمية من أجل تحقيق الغايات المتفق عليها.