شرع وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس في زيارة الى المغرب مساء الأربعاء يلتقي خلالها مسؤولين في الحكومة المغربية ومسؤولين أمنيين. ويرافق مانويل فالس في هذه الزيارة مسؤولين من الشرطة والدرك الفرنسي، حيث من المنتظر ان يلتقي عشية الخميس رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران، قبل ان يستقبله الملك محمد السادس. وتنتهي زيارة الوزير الفرنسي بلقاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، في وقت متأخر بعد ظهر الخميس. وسيقابل وزير الداخلية الفرنسي في الصباح أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، ويجتمع بعدها مع نظيره في الداخلية امحند العنصر. وسيقوم وزيرا داخلية البلدين بالمشاركة في لقاء مع طلاب من المعهد الملكي للشرطة والمعهد الملكي للادارة الترابية في المغرب. ومن المنتظر ان يتباحث الطرفان حول مواضيع التعاون الأمني ومحاربة تهريب المخدرات. وكانت حكومة اليمين الفرنسية السابقة قد شرعت في مباحثات مع المغرب حول ادارة مشتركة لتدفق المهاجرين. لكن وزير الخارجية والتعاون المغربي قال الثلاثاء أمام مجلس المستشارين ان "المغرب يرفض لعب دور الدركي لصالح أوروبا". وخلال سنة 2010 حصل 463 الف مغربي على تصريح اقامة في فرنسا، حيث تعد الجالية المغربية الثانية في فرنسا بعد الجالية الجزائرية. ويحتل المغاربة المرتبة الثالثة في الحصول على التأشيرة بعد الروس والصينيين.