أعلنت شركة فايزر الأميركية للأدوية أمس الاثنين، أنها حددت بعض المركّبات المضادة لفيروس كورونا المستجد، مضيفة أن تلك المركبات قد تكون علاجا محتملا للمرض الذي أصبح ينتشر في نحو 45 بلدا حول العالم، وأدى إلى وفاة أكثر من ثلاثة آلاف شخص، في أقل من شهرين. وقالت الشركة إن المركبات المحددة في ضوء التطوير ويحتمل أن يكون لها قدرة على تثبيط الفيروس.
وأضافت الشركة أنها تعمل مع طرف ثالث من أجل اختبار هذه المركبات، وتأمل في الحصول على نتائج فحص هذه العناصر نهاية مارس الجاري. وأشارت إلى أنه في حال نجاح أي من هذه المركبات، فقد يتم بدء اختبارها بنهاية العام الحالي. وكان رئيس المكتب العلمي لشركة فايزر مايكل دولستن واحدا من المدراء التنفيذيين لشركات الأدوية الذين التقى بهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه في البيت الأبيض عصر الاثنين، لمناقشة سبل إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد. ترامب حث خلال الاجتماع، الذي أذيع على الهواء مباشرة، المدراء التنفيذيين لشركات الأدوية على الإسراع في إنتاج لقاح للفيروس. وتعهد المدراء الذين حضروا الاجتماع بالعمل بسرعة من أجل إنتاج لقاح ومن ثم إنتاج مئات الملايين من جرعات هذا اللقاح سنويا فور التمكن من تطويره، كما أعربوا عن استعدادهم لتقاسم نتائج أبحاثهم بغض النظر عن كونهم يمثلون مختبرات منافسة. وأعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن علاج فيروس كورونا المستجد، قد يصبح متوفرا بحلول الصيف. وكان ترامب قد كلف بنس بقيادة الجهود الرامية إلى مكافحة المرض، وتنسيق جهود الحكومة في احتواء الأزمة. وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في الولاياتالمتحدة الاثنين إلى ست حالات سُجّلت كلها في ولاية واشنطن، وفق ما أفاد مسؤولون. وسُجلت خمس من الوفيات الست في مقاطعة كينغ الأكثر اكتظاظا بالسكان في ولاية واشنطن التي تضم مدينة سياتل البالغ عدد سكانها 700 ألف نسمة، في حين سُجّلت حالة الوفاة السادسة في مقاطعة سنوهوميش، وفق المسؤولين.