تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، باسترجاع جماجم لجزائريين مقاومين للاستعمار الفرنسي، المعروضة بمتحف بالعاصمة باريس، وترفض الأخيرة تسليمها. وغرّد تبون، عبر حسابه ب”تويتر”، في ذكرى اليوم الوطني للشهيد، “في هذا اليوم المبجل لشهداء الجزائر الأبرار، أجدد عهدي (..) ووعدي لهم باسترجاع ذاكرتنا ورفاة شهدائنا من المستعمر السابق”.
واليوم الوطني للشهيد، تحتفل به الجزائر في 18 فبراير من كل عام، ويسلط الضوء على ثورات وتضحيات الشعب ضد المستعمر الفرنسي (1830-1962). وفي 2016، كشفت وسائل إعلام فرنسية، عن وجود 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف “الإنسان” في باريس، منها 500 فقط تم التعرف على هويات أصحابها. وأوائل فبراير الجاري، قال الطيب زيتوني، وزير قدماء المحاربين الحزائريين، في تصريحات صحفية، إن بلاده أوقفت المفاوضات مع نظيرتها الفرنسية بشأن قضية الجماجم، وملفات أخرى تخص الفترة الاستعمارية بسبب “عدم جدية” باريس في حلها.