دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد القادم، تنديدا بإطلاق سراح السائح الكويتي المتهم باغتصاب قاصر بمدينة مراكش، ما تسبب في هربه فيما بعد. وأعلن فرع الجمعية بمراكش، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد 16 فبراير الجاري، تعبيرا عن إدانته تهريب “البيدوفيل” الكويتي خارج أرض الوطن، محملين الدولة مسؤولية تكريس الإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد نصبت نفسها طرفا مدنيا في قضية اغتصاب سائح كويتي لقاصر بمدينة مراكش، خلال جلسة محاكمته يوم ال11 فبراير الجاري، قبل أن تفاجئ بعدم حضور المتهم ومغادرته المغرب، حيث أكد عمر أربيب عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في تصريح سابق ل”لكم”، أن “رئيس المحكمة استقبلهم رفقة جمعيات نسائية وحقوقية، وأطلعهم على التزام مكتوب للسفارة الكويتية بإحضار المتهم”. الذي غادر سجن الوداية نهاية شهر يناير الماضي، والذي كان يقبع به منذ الخامس دجنبر 2019، بتهمة اغتصاب قاصر عمرها 14 سنة والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف الناتج عن افتضاض بكرتها، بكفالة مالية قدرها 30 ألف درهم، رغم اعترافه بكل ما نسب إليه.