خرج صالح المالوكي رئيس مجلس جماعة أكادير عن صمته بخصوص تدخل “الطراكس” لإزالة “الطروطوار” وسط شارعي الجيش الملكي وواد زيز بمدينة أكادير قائلا: “جهات عليا أخبرتنا بأنه ينبغي إزالة هذا الملجأ الوسطي لدواع أمنية”. واعتبر المالوكي في شريط فيديو خلال تدخله في كلمته الافتتاحية بمناسبة انعقاد أشغال دورة المجلس الجماعي لأكادير، أول أمس الأربعاء، أن “سكوتنا وإلى اليوم لم يكن خوفا أو هروبا من التعبير والتواصل، ولكن تقديرا واحتراما للزيارة الملكية المنتظرة، والتي لا يمكن أن يشوش عليها بحال من الأحوال”.
واعتبر المسؤول الجماعي أن “ما تباشره الجماعة الترابية لأكادير من أشغال لم يأت من فراغ، بل أوكل إلى أكبر مكتب دراسات. وهاته الدراسات تبنى عليها دفاتر تحملات ومواصفات تقنية وتنجز عليها صفقات بكل تدقيق وشفافية، يحضرها ممثلو الجماعة والقباضة ويؤشر عليها الوالي”. وزاد موضحا: إن الملجأ الوسطي له مرتكزه العلمي والحركي. وأكد المالوكي أن مجلسه “قدر هذا التبرير وما هو تفاصيل ستأتي لاحقا”. وكانت إزالة “الطروطوار” (الذي يفصل وسط شارعي الجيش الملكي وواد زيز) قد أثارت الكثير من الجدل، خاصة وأن دفتر تحملات المشروعين متضمن لها، أياما قبل زيارة الملك لأكادير، حينها لم يصدر أي بيان أو توضيح من قبل جماعة أكادير صاحبة المشروع.