اعترض نواب أمريكيون، الثلاثاء، على خطة الرئيس، دونالد ترامب المزعومة لتسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ووصف السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ، كريس فان هولن، على تويتر، “صفقة القرن” المزعومة بأنها “كارثة القرن”.
وقال: “هذه خطة ضد السلام، ولن تؤدي سوى إلى مزيد من الانقسام والصراع”. كما أشار أنّ ادعاء إحلال السلام دون إشراك أحد أطراف (النزاع) بمثابة “خدعة سياسية تقوض فرصة حقيقية لحل الدولتين”. من جهتها، صنفت النائبة الديمقراطية إلهان عمر “صفقة القرن” المزعومة، على تويتر، بأنها “خطة مخزية وماكرة ومناهضة للسلام”. وفي السياق، انتقد السيناتور اليهودي في مجلس الشيوخ، الديمقراطي برني ساندرز تلك الخطة، قائلا إنها “غير مقبولة ولن تؤدي سوى إلى استمرار الصراع”. وأضاف على “تويتر”: “أي صفقة سلام يمكن قبولها لابد أن تتسق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”. وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو. وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة، الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية. ورفضت السلطة الفلسطينية قبل أشهر أي وساطة أمريكية في مفاوضات سلام، معتبرة أن قرارات مثل الاعتراف بمشروعية المستوطنات وبالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، أمور تقتل عملية السلام وتعتبر انحيازا كامل للرغبات الإسرائيلية على خلاف القرارات الدولية والأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.