على إثر قرارات المجلس الدستوري القاضية بإلغاء انتخابات برلمانيين لاستعمالهم رموزا دينية في الحملات الانتخابية، برزت على السطح شبهات جديدة بوجود خروقات أقدم عليها مرشحون في الانتخابات التشريعية التي شهدها المغرب يوم 25 نوفمبر من العام الماضي. آخر هذه الشبهات استعمال أحد المترشحين الذي أصبح نائبا برلمانيا، لكلمة "وطن" كصفة له في الملصق الانتخابي أثناء حملته الانتخابية. ويتعلق الأمر بالمترشح الذي أصبح نائبا برلمانيا بإسم حزب "الاستقلال"، وهو أحمد أحرراد، المترشح والنائب عن دائرة دمنات بإقليم أزيلال. وقد اختار النائب شعار "الوطن أولا" للائحته، لكن أمام إسمه وتحت صورته كتب كلمة "وطن" بين قوسين، مما يدفع إلى الاشتباه بأنها صفته أو لقبه!