غير عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطن للأحرار “جلد” شبيبة حزبه الموازية بتعيين لحسن السعدي خلفا ليوسف شيري على رأس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، الذراع الشبابي للحزب. ووفق الافادات التي استقاها موقع “لكم”، فإن أخنوش ومساعديه لم يكونوا “راضين على طريقة تجاوب رئيس الشبيبة التجمعية مع ما بات يعرف بأزمة ميلانو، والتي قال فيها أخنوش :”من تنقصه التربية من المغاربة، علينا أن نعيد تربيته..”.
ووضع يوسف شيري رئيس شبيبة “الأحرار” مسافة بينه وبين تصريح أخنوش الذي فجر الكثير من الجدل، ولم “يحشد” شباب التنظيم السياسي من أجل الدفاع عن موقف أخنوش، اضطر على إثره بعض قياديي “الأحرار” لإطفاء الغضب واحتواء الوضع، تزامنا مع إطلاق “100 مدينة 100 يوم”. وبحسب المصادر التي استقاها موقع “لكم”، من داخل التنظيم الشبابي، فإن “نقاشا حادا دار بين مسؤولي الشبيبة التجمعية ليلة أمس الأربعاء، ولاموا زميلهم شيري على طريقته في تدبير “أزمة ميلانو” ولزومه الصمت، وعدم دفاعه عن رئيس الحزب بغض النظر عن موقفه”. وبدا أن أخنوش غير راض على أداء شبيبته، وهو ما اضطرهم لاختيار رئيس التنظيم الشبابي بجهة سوس ماسة، واقتراح إشراكه في برنامج “مباشرة معكم”، الأسبوع الماضي على القناة الثانية. ومن المنتظر أن تعقد الشبيبة التجمعية لقاء وطنيا لاحتواء الوضع، وسط تردد أنباء عن “غضب شباب تجمعيين في عدد من المواقع على الاقالة المهينة”، بحسب ما أسروه لموقع “لكم”. والرئيس الجديد لشبيية “الأحرار”، ينحدر من بلدة تافروات، و مقرب من “عراب” أخنوش بإقليم تيزنيت.