أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن السجين عبد الصمد بطار المحاكم بمقتضى قانون الإرهاب (ملف تفجير مقهى أركانة)٬ والذي يقضي عقوبته بسجن سلا٬ استفاد من 26 فحصا طبيا بهذه المؤسسة السجنية وثمانية فحوص بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط. وجاء في "توضيح" من المندوبية٬ عممته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه "في نطاق العناية بالسجناء وتتبع أحوالهم فقد استفاد السجين المذكور من 26 فحصا طبيا بالمؤسسة السجنية و 8 فحوص بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط الذي يوجد به حاليا تحت الرعاية الطبية٬ وهو ما يؤكد قيام المندوبية العامة بواجبها الذي يفرضه القانون كما يدفع عنها وعن أية جهة حكومية أو إدارية أية مسؤولية٬ إذ يتحمل المعني بالأمر وأسرته وكل من يسانده مسؤولية تصرفه". وأضاف المصدر ذاته بأن السجين المدان بعشر سنوات سجنا نافذا "امتنع عن تناول الطعام احتجاجا على الحكم الصادر في حقه وعلى سوء معاملته حسب الوارد في المقال"٬ و"ظل مصرا على التمادي في هذه الوضعية رغم المحاولات المبذولة من طرف المندوبية العامة والنيابة العامة باستئنافية الرباط وحتى من طرف رئيس منتدى الكرامة من أجل إقناعه بالعدول عن موقفه حفاظا على صحته". أما بخصوص ظروف اعتقاله٬ تقول المندوبية العامة٬ فإن "السجين المعني يعامل طبقا لما يفرضه القانون المنظم للسجون والمقتضيات التنظيمية المعمول بها"٬ وأنه "لم يثبت من خلال الأبحاث المنجزة في موضوع ادعاءاته أنه تعرض لأية معاملة خارجة عن الإطار القانوني" مشيرة إلى النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط " واكبت هذه الوضعية منذ بدايتها وفتحت بحثا في الموضوع كما أمرت بإجراء خبرة طبية على المعني بالأمر".