أصيب سكان حي "إيكلي" بمدينة ميسور، ليلة الأحد 10 يونيو ف حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، بحالة من الهلع والخوف، بعد سماعهم لطلقات نارية مكثفة ومطاردات بالسيارات بشوارع الحي، وتزامن ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي عن هذا الحي، مما دفع بالسكان إلى الخروج في مسيرة احتجاجية حاشدة. وأفاد مصدر من الحي المذكور، أن عناصر من الدرك الملكي قامت بإطلاق عيارات نارية بشكل عشوائي، أثناء مطاردتهم لسيارة محملة بالبنزين المهرب من الحدود الجزائرية، وبعد مطاردة هوليودية عمد المهربون إلى إضرام النار في السيارة التي احترقت عن آخرها، وتمكنوا من الفرار من قبضة رجال الدرك. وذكر المصدر ذاته، أن النيران التي اشتعلت بالسيارة، تسببت في قطع التيار الكهربائي عن الحي، وتم نقل 4 أشخاص إلى المستشفى كما تتسببت النيران في إحراق الأسلاك الكهربائية العمومية. وأكد المصدر أن سكان الحي الذين يخضوضن أشكالا احتجاجية مستمرة للمطالبة باسترجاع أراضيهم السلالية التي استولى عليها ضابط سابق في الجيش، أصيبوا بالهلع لدى سماعهم دوي الطلقات النارية وانقطاع التيار الكهربائي، مما دفعهم إلى تنظيم مسيرة حاشدة بعد منتصف الليل، جابت شوارع المدينة وتوجهت صوب مقر العمالة ومركز الدرك الملكي. وأشار المصدر، إلى أن التهريب أصبح ظاهرة عادية ومألوفة داخل المدينة، وكل ذلك أمام أعين النيابة العامة والدرك والشرطة، وأوضح أن البنزين والقرقوبي والخمور والحشيش تباع في السر والعلن وبعلم مختلف الأجهزة الأمنية. --- تعليق الصورة: سيارة المهربين بعد إحراقها