اعتبر قيادي شبيبة العدل والإحسان بوبكر الونخاري، متابعة الصحفي عمر الراضي دليلا على “فقدان الدولة لأعصابها”. وكتب الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان، في تدوينة نشرتها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن متابعة الراضي دليل آخر على أن هذه الدولة فقدت أعصابها و”صارت تتصرف برعونة تشكل خطرا بالغا على الوطن”.
ودعا الونخاري، إلى وقف ماوصفه “بالعبث” وإطلاق سراح عمر الراضي، المتابع “بسبب مواقفه ونشاطاته”، حسب ما جاء في التدوينة. وأثار توقيف ومتابعة الصحفي عمر الراضى في حالة اعتقال بتهمة “إهانة رجل قضاء طبقا لمقتضيات المادة 265 من القانون الجنائي”، بسبب تغريدة نشرها على موقع تويتر في شهر أبريل الماضي انتقد فيها قاض ترأس محاكمة قادة حراك الريف، موجهة من الغضب والاستنكار، أجمعت فيها مختلف الأطياف والتوجهات، على أن متابعة الراضي تضييق على حرية التعبير وتهديد للمكاسب المحققة في مجال “حرية التعبير والصحافة”، داعين إلى إطلاق سراحه.