قرر أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للركبي، تقديم استقالة جماعية “لأسباب لها علاقة بجانب تسيير الجامعة”. وذكر أعضاء المكتب المديري في رسالة، اليوم الثلاثاء، أن هذه الاستقالة الجماعية جاءت على خلفية “خرق رئيس الجامعة للنظام الأساسي وتجاوز اختصاصاته وعدم توصل أعضاء المكتب المسير بمحاضر الاجتماعات منذ توليه المسؤولية وعدم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجامعة قبل إرساله للأندية”.
وأضاف المصدر ذاته، أن من أسباب الاستقالة أيضا اتخاذ رئيس الجامعة قرار تأجيل الجمع العام العادي الانتخابي الذي كان مقررا يوم السبت 30 نونبر إثر توصله باللائحة الوحيدة المرشحة وبعد انقضاء آخر أجل للترشيح، والذي كان محددا يوم 21 نونبر ، وإغلاق مقر الجامعة ومنع الموظفين من الولوج إليها منذ ذلك الحين، مما أضر بمصالح الأندية والجامعة. كما عمد رئيس الجامعة،يضيف البلاغ، إلى إلغاء كل صلاحيات اللجان الدائمة وإعطائه الأوامر للموظفين بعدم الاستجابة لأي طلبات إدارية للأعضاء الجامعيين. وخلص أعضاء المكتب الجامعي إلى أنهم يرومون من هذه الاستقالة عدم تحمل المسؤولية عن الأضرار والتداعيات الرياضية والإدارية التي سوف تلحق برياضة الريكبي الوطنية. واعتبر عبد الناصر بوكجة، النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي ورئيس نادي الأولمبيك البيضاوي للعبة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه التصرفات التي أقدم عليها رئيس الجامعة غير مسؤولة خاصة وأنها ترتب عنها عدم تنظيم اي تظاهرة رياضية منذ ثلاثة أشهر مما أثر بشكل سلبي عن الأندية والممارسين”. وقال، إن “من بين سلبيات تصرفات رئيس الجامعة وقراراته الانفرادية ،التي تبتعد كل البعد عن الحكامة، عدم الرد عن مراسلات الاتحاد الدولي للريكبي ومده ببرنامج المنافسات حتى تستفيد الجامعة من المنحة التي يقدمها الاتحاد سنويا”. وأشار إلى أن استقالة أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للركبي، تم وضعها لدى وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. وطالب بوكجة، الذي يشغل أيضا منصب عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي للريكبي ، ورئيس لجنة الحكام بالهيأة ذاتها، باعلان رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي عن موعد لانعقاد جمع عام استثنائي وإعلان لجنة للتحضير للجمع العام الانتخابي في أقرب الآجال.