حازت 3 ناشطات مغربيات، على جائزة “سيمون دي بوفوار” الفرنسية، وهن المخرجة المغربية صونيا تراب، والكاتبة ليلى سليماني، والناشطة الحقوقية كريمة ندير. والشابات المغربيات المتوجات، ساهمن في تأسيس حركة "خارجة عن القانون" من اجل رفع التجريم عن ممارسة الحريات الفردية بالمغرب.
وكان ائتلاف "خارجات عن القانون"، وجه عريضة إلى البرلمان، من أجل التخلي عن تطبيق القوانين المجرمة للحريات الفردية، وإيقاف الملاحقات في قضايا العلاقات الجنسية الرضائية، والإجهاض، والخيانة الزوجية، كان آخرها، عريضة باسم "الحب ماشي جريمة". وأنشئت جائزة سيمون دي بوفوار من أجل حرية المرأة سنة 2008، بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الفيلسوفة الفرنسية “سيمون دي بوفوار”. وفي كل عام تكافئ لجنة تحكيم متكونة من نحو عشرين شخصا من الفلاسفة، والكتّاب، وأنصار الحركة النسوية الملتزمين، أعمال وأنشطة النساء الاستثنائيات، والرجال الذين يساهمون ضمن روح سيمون دي بوفوار، في الدفاع حرية المرأة عبر العالم. وتبلغ قيمة الجائزة 30.000 أورو، وسيتم تسليمها للناشطات المغربيات، في 09 يناير 2020.