بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف العاشر من دجنبر كل عام، أعلنت حركة “خارجة عن القانون”، اليوم الثلاثاء، حصولها على جائزة “سيمون دي بوفوار” الفرنسية من أجل حرية المرأة. وقالت حركة “خارجة عن القانون”، في بيان لها، إنه سيتم تسليم الجائزة، يوم 9 من شهر يناير المقبل، إلى المخرجة المغربية، صونيا تراب، والكاتبة ليلى سليماني، إضافة إلى كريمة ندير، اللائي مثلنها. وكان ائتلاف “خارجات عن القانون”، الذي يدعو إلى ضمان الحريات الفردية في المغرب، وجه عريضة إلى البرلمان، من أجل التخلي عن تطبيق القوانين المجرمة لهذه الحريات، وإيقاف الملاحقات في قضايا العلاقات الجنسية الرضائية، والإجهاض، والخيانة الزوجية، آخرها، العريضة، التي تحمل اسم “الحب ماشي جريمة”. ودعا الائتلاف، أيضا، وزير الثقافة، والمسؤولين عن وسائل الإعلام السمعي البصري العمومي إلى فتح المجال لمناقشة موضوع الحريات الفردية. يذكر أن جائزة “سيمون دي بوفوار” من أجل حرية المرأة، هي جائزة حقوق إنسان عالمية، أسست عام 2008، يتم منحها للأشخاص، والمؤسسات، التي تُحارب من أجل المساواة بين الجنسين، ومعارضة انتهاكات حقوق الإنسان. وقد سُميت الجائزة باسم المؤلفة الفرنسية، والفيلسوفة “سيمون دي بوفوار”، التي عُرفت بدفاعها عن حقوق المرأة.