محمد حصاد هو الاسم الثاني الذي اعترض عليه بنكيران انتقد امحند العنصر، وزير الداخلية تصريحات نواب من العدالة والتنمية تنتقد العمال والولاة المعينين مؤخرا وتتهمهم بالفساد. وقال العنصر إن مثل تلك التصريحات تسيئ إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة قبل أن تسيء إلى العمال والولاة، بما أن بنكيران صرح أمام البرلمان بأنه هو من زكاهم. واتهم العنصر، في تصريحات لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" نشرتها في عددها يوم الجمعة 25 ماي، تصريحات نواب حزب بنكيران بانها "لاتبين نضج من يطلقها". وأكد أنه مستعد لفتح تحقيق في أية معطيات ملموسة، لكنه لن يقبل "المساس بخدام الدولة"، على حد تعبيره. وكان النائب عن 'العدالة والتنمية' عبد الله بوانو قد صرح بأن بعض العمال والولاة هم من "كبار المفسدين". من جهة أخرى كشفت "أخبار اليوم"، أن الاسم الثاني الذي اعترض عليه بنكيران ضمن لائحة التعيينات الأخيرة هو محمد حصاد والي طنجة سابقا، الذي تمت ترقيته وتعيينه على رأس الوكالة الخاصة طنجة المتوسط. وكان بنكيران قد صرح أثناء زيارته الأخيرة إلى اسبانيا قد صرح بانه اعترض على اسمين على اعتبار أن "سمعتهما سيئة"، وهما عبد العزيز دادس، العامل السابق لعمالة المحمدية ومحمد حصاد الذي بقي على رأس ولاية طنجة حتى بعد تنصيب العمال والولاة الجدد قبل ان يعين على رأس الوكالة الخاصة طنجة المتوسط التي أقيل مديرها السابق لأسباب ماتزال غامضة. --- تعليق الصورة: من حفل تنصيب العمال والولاة أمام الملك