قررت الحكومة الفرنسية الخميس إسقاط جنسية مواطنها ذي الأصول المغربية فيصل آيت مسعود، البالغ من العمر 23 عاما عقب إدانته في مارس 2018 بالسجن أربع سنوات لمحاولته الوصول إلى سوريا بعد بضعة أيام من الاعتداءات على المجلة الأسبوعية “شارلي إيبدو” عام 2015. وبحسب مرسوم بتاريخ الثلاثاء وصدر الخميس في الجريدة الرسمية، فإن مسعود المولود في 23 غشت قرب باريس، “جُرّد من الجنسية الفرنسية”.
وقال مصدر قريب من الملف إنه كان يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية. وحُكم على فيصل آيت مسعود في مارس 2018 مع ثلاثة فرنسيين آخرين، هم رجلان وامرأة، عقب محاولتهم الوصول إلى سوريا بعد بضعة أيام من اعتداءات في باريس استهدفت مجلة “شارلي إيبدو” ومحلا تجاريا في يناير 2015. وانتهت رحلتهم في 20 يناير إثر حادث سير في تركيا. وأدينوا بتهمة التآمر الجنائي بهدف ارتكاب أعمال إرهابية. وبحسب الحكومة الفرنسية، فإن حوالى 1700 فرنسي سافروا للانضمام إلى صفوف الجهاديين في العراقوسوريا منذ 2014. وبين عامي 1996 و2016، جرّد 13 شخصا من الجنسية بتهمة الإرهاب، بينهم خمسة في العام 2015، بحسب أرقام وزارة الداخلية.