بدأت شركة “ألزا” الإسبانية للتدبير المفوض في تعويض “مدينة بيس” في النقل الحضري بمدينة الدارالبيضاء. وشرعت “ألزا البيضاء” في العمل كمرحلة انتقالية لأن عملها الفعلي لن يبدأ إلا في شهر نونبر، وذلك بعد الانتقادات التي طالت مجلس المدينة بعد أن فسخ العقد مع “مدينة بيس” وترك سكان العاصمة الاقتصادية بدون حافلات نقل.
وقال مدير الشركة “روبرتو رودرغيز” إن الشركة بدأت العمل في توقيت حرج جدا، دون أي وسائل ودون وقت لإعداد جيد. وأوضح في تصريح لموقع ” medias24″ أن الضغط على “ألزا” ضخم جدا وهدفها على المدى القصير هو إبطاء تدهور الخدمات العامة على مستوى النقل، واستقرارها مع محاولة الإسراع بدخول الحافلات الجديدة المدرجة في العقد الجديد إلى الخدمة. وأضاف “ندرس حاليًا إمكانية استيراد الحافلات، وقد حددنا بالفعل حوالي 400 حافلة يمكن أن نستقبلها في المغرب قبل نهاية هذا العام”. وأكد نفس المسؤول أن الشركة لا تتوفر على أسطول جاهز حاليا، مشيرا أنه سيتم استلام 400 حافلة بين نونبر ودجنبر 2019، وستبذل الشركة في هذه المرحلة الانتقالية قصار جهدها لضمان خدمات مقبولة. وكانت شركة “مدينة بيس”، قد لجأت إلى القضاء، مطالبة بتعويض قدره 400 مليار سنتيم، بعد أن تم فسخ العقدة من طرف أحادي من لدن مجلس مدينة البيضاء. أما شركة “ألزا” فلن توفر أسطولها الكامل إلا بتاريخ نونبر 2020، والمحدد في 1207 حافلة، مما يعني أن معاناة مستعملي النقل الحضري عبر الحافلات بتراب المحمديةوالبيضاء (18 جماعة ومقاطعة)، ستستمر لسنة إضافية.