أعلنت إدارة السجن المحلي “طنجة 2″، أن ربيع الأبلق أحد سجناء احتجاجات الريف، لم يسبق له أن تقدم لها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، كما لم يسبق له أن رفض استلام أية وجبة من الوجبات الغذائية المقدمة له. وقالت إدارة السجن في بلاغ لها ردا على تصريحات عائلة الأبلق، وعلى الأخبار القائلة أن ربيع دخل في إضراب عن الطعام بلغ 43 يوما، أنه يرفض الخضوع لعملية قياس المؤشرات الحيوية من طرف طبيب المؤسسة. وأضاف المصدر ذاته أن النشاط اليومي للمعتقل ربيع الأبلق يؤكد أن حالته صحية عادية، لأنه ينتقل يوميا من غرفته إلى ساحة الفسحة التي تبعد حوالي 30 مترا، كما أنه يمارس مجموعة من الأنشطة رفقة السجناء الذين يشاطرونه الغرفة، دون أن تظهر عليه أي من علامات التعب أو الإرهاق أو فقدان التركيز المصاحبة عادة للإضراب عن الطعام. واتهمت إدارة سجن “طنجة 2 ” جهات، لم تسميها، من خارج السجن بالترويج لمجموعة “من الأكاذيب من أجل تضليل الرأي العام”، من خلال ادعاء أن حالة الأبلق “حرجة جراء خوضه لإضراب عن الطعام”، وذلك “خدمة لأجندات خاصة لا علاقة لها بظروف اعتقال الفئة التي ينتمي إليها السجين المذكور”، يضيف بلاغ المؤسسة السجنية.