دق المركز المغربي لحقوق الإنسان، ناقوس الخطر، بخصوص تردي الأوضاع بمستشفى الحسن بن المهدي الجهوي بالعيون، محملا وزارة الصحة سياسة “الاستهتار والاستخفاف بصحة المواطنين”. وكشف المركز المعني بحقوق الإنسان، في بلاغه، تزايد وتكرار حالات الأخطاء الطبية في المستشفى الجهوي بالمدينة، خاصة بقسم الولادة، دون ” ان يستتبع ذلك أية محاسبة او متابعات قانونية مسطرية” حسب ذات المصدر، مما دفع عائلات الضحايا إلى تنظيم وقفة احتجاجية في الثالث من شهر أكتوبر الجاري، أمام مقر المستشفى، للمطالبة بتوقيف الطبيب المسؤول عن هذه الأخطاء الطبية التي تسببت في مأساة إنسانية كبيرة مما استدعى نقل الضحايا على وجه السرعة الى المستشفى الجامعي بمراكش، بالإضافة لاستئصاله رحم شابة “دون أي مبرر طبي”.
وبالإضافة للأخطاء الطبية، أشار المركز، إلى غياب المعاملة الانسانية من قبل الممرضين، حيث كثيرا ما يعرضون عائلات المرضى للسب والقذف. وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق نزيه و شفاف وترتيب الجزاءات الإدارية والجنائية ضد المسؤولين عن العبث والاستهتار بصحة المواطن.