أشرف محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، الاثنين 16 شتنبر الجاري بمقر الأكاديمية على عملية توزيع معدات تقنية على عدد من تلميذات وتلاميذ مؤسسات التعليم العمومي الابتدائي والثانوي الاعدادي بجهة سوس ماسة في إطار مشروع التربية الدامجة بتعاون مع اليونسيف وإعاقة دولية. وفي كلمة، أثنى مدير الأكاديمية على تفرد سوس ماسة بتجربة إرساء مشروع التربية الدامجة تبلور على إثره مشروع وطني بفضل حماس وتعاون عدد من الفاعلين والشركاء والمتدخلين، مؤكدا في السياق نفسه على أن مصادقة المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في يوليوز الماضي من أجل إحداث مصلحة “التربية الدامجة” سيعزز أهمية العناية بالأطفال في وضعية إعاقة عبر إرساء بنيات جهوية وإقليمية.
بدورها، عبرت جينفير بلداد، ممثلة منظمة “إعاقة دولية” باعتزازها على التعاون المثمر والمشترك بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة واليونيسيف وإعاقة دولية من أجل تأمين حق الأطفال في التربية والتعليم، جسده انخراط الآباء والمدرسين والشركاء بحماس وفعالية في مختلف أوراش هذا المشروع بجهة سوس ماسة. من جهتها، قالت ممثلة وزارة الصحة، إن هاته المبادرة مسار انطلاق لمبادرات أخرى مشتركة من أجل هؤلاء الأطفال، مشيرة إلى أن مصالح وزارة الصحة رهن الإشارة، وفق الإمكانيات والموارد المتاحة. وشملت العملية إجراء تشخيص لفائدة 130 طفلا في وضعية إعاقة، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بدعم من “اليونيسيف” وبتعاون مع منظمة “إعاقة دولية”، بعد حملة تحسيس في قافلة التعبئة المجتمعية من أجل حفز تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة ما بين ماي ويونيو 2019. وتم إجراء تشخيص لفائدة الأطفال المتمدرسين، والذي هم في وضعية إعاقة، بالمؤسسات التعليمية على صعيد المديريات الإقليمية بجهة سوس ماسة، بمعدل يومان (02) في كل مديرية إقليمية. وسلمت في مرحلة أولى معدات سمعية لفائدة الأطفال الصم استفاد منها ثمانية (08) أطفال. كما استفاد 13 طفلا آخر، كلهم يتابعون دراستهم بالتعليم العمومي، من معدات تقنية تم تسليمها اليوم الاثنين 16 شتنبر 2019. يشار إلى أن المشروع يندرج في سياق تفعيل مشروع التربية الدامجة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة ومنظمة “اليونسيف” و”إعاقة دولية”.