أصبح الشاب المغربي كريم، والذي أقر بأنه مثلي، مهددا بالترحيل من فرنسا لعدم توفره على بطاقة الإقامة القانونية. وقال إلدريف آستيي، محامي كريم، إنه سيختار في النهاية إمكانية عدم ترحيله لأسباب إنسانية، "سنفتح مفاوضات مع بلدية بوردو في هذا الاتجاه. أعرف أن وزير الشؤون الخارجية الفرنسي مهتم أيضا بقضية كريم"، يقول هذا المحامي الذي تبنى قضية كريم. وكانت بلدية بوردو، حيث يقيم كريم البالغ 25 سنة، قد اتخذت قرارا بترحيل كريم إلى الحدود في شهر دجنبر 2010. وكان كريم، وهو ابن إمام في مدينة وجدة، قد غادر المغرب في اتجاه فرنسا علم 2003 بتأشيرة سياحية، واستقر لثلاثة أشهر عند أخته، قبل أن يقرر زوجها طرده بعدما لاحظ مثليته. وحين وجد كريم نفسه في الشارع قبل على عمل أي شيء، بما في ذلك الاشتغال بشكل غير قانوني، لكنه يقول "لم أسرق أبدا. منذ مجيئي لفرنسا وأنا أشتغل. وفي عام 2008 خضعت لتكوين في الحسابات. أعتقد أني أستحق أن أتوفر على إقامة قانونية"، يقول كريم قبل أن يضيف "في المغرب حين تكون مثليا يعتبر جرما. هنا في فرنسا تم قبولي، يمكن أن أسير مطمئنا".