توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش. وحسب قصاصة لوكالة الأنباء الرسمية، أعرب ماكرون، في هذه البرقية، باسمه الخاص وباسم فرنسا عن أحر تهانئه وأطيب متمنياته بموفور الصحة والسعادة للملك.
وأبرز الرئيس الفرنسي، وفق “لاماب”” أن المغرب عرف منذ 1999 ، في ظل قيادة الملك ، تحولات كبرى. كما تم القيام بإصلاحات هامة لتمكين المملكة من تحقيق تنمية متناغمة وشاملة ومستدامة، وخاصة لفائدة الشباب، مؤكدا على أن “فرنسا تقف بجانب المغرب وتواكب مشاريعه”. وأضاف ماكرون حسب ذات المصادر، أن “فرنسا تنوه أيضا بتعبئتكم من أجل مكافحة تغير المناخ، وتعزيز السلام والأمن الإقليميين، وحول قضية الهجرة الحساسة”، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تؤثر فيه الشكوك المتزايدة على القدرة على إدارة هذه الرهانات العالمية بشكل جماعي، “فإن أمتينا تضطلعان، أكثر من أي وقت مضى، بدور رئيسي في خوض معارك حاسمة بالنسبة لمستقبل مجتمعينا”. وأبرز الرئيس الفرنسي أن عهد الملك تميز كذلك بتعزيز الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا، معربا عن أمله في مواصلة ازدهار الشراكة بين البلدين، لتكون أكثر رسوخا. ونوه الرئيس الفرنسي، بهذه المناسبة، بالتزام الملك بالتعددية اللغوية، التي تتيح للشعبين تحقيق تقارب لا مثيل له. وذلك وفق ما جاء في قصاصة “لاماب”.