ثمنت الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” خطاب الملك محمد السادس في الذكرى 20 لتوليه العرش، مشيرة أن الخطاب يرصد مكتسبات ومنجزات مهمة، كما يفتح آفاقا مستقبلية وتوجهات استراتيجية لربح رهان الالتحاق بركب الدول الصاعدة. وأكدت أمانة “البيجيدي” في بلاغ صادر عنها، على ضرورة مواجهة التحديات التي وقف عليها خطاب الملك، والتي ما تزال تواجه مسار الإصلاح، بتضافر إرادات وجهود كل الفرقاء، وعلى رأس هذه التحديات الفوارق الاجتماعية والمجالية، وعدم قدرة النموذج التنموي على مواكبة الانتظارات المتزايدة في التشغيل والخدمات العمومية في الصحة والتعليم.
واعتبر البلاغ أن الطريق لربح رهان المرحلة الجديدة يقتضي تعبئة وطنية تعزز من الثقة وترفع من المبادرة، وتسرع من اعتماد جيل جديد من المخططات القطاعية، وتعمق مسار الإصلاحات المؤسساتية والديمقراطية والحقوقية، وتواصل تنزيل الإصلاحات وخاصة ما يهم التعليم والاستثمار والضرائب وغيرها، كما تحتم اعتماد رؤية جماعية. ونوهت الأمانة العامة “البيجيدي” بإعلان الملك عن تكوين لجنة خاصة بإعداد مشروع النموذج التنموي الجديد. كما عبرت الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” عن تقديرها لما حققه المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس من إصلاحات عميقة، على رأسها الإصلاح الدستوري لسنة 2011، والأوراش الكبرى في البنيات التحتية واللوجستيكية، واعتماد مخططات قطاعية متنوعة، واعتماد مدونة الأسرة، والاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية، والعودة إلى الاتحاد الإفريقي.