قالت “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين”، إن القوات الإسرائيلية، قتلت 16 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ بداية العام الجاري. وأفادت الحركة (غير حكومية)، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، الثلاثاء، أن من بين القتلى 12 طفلا من قطاع غزة، و4 أطفال في الضفة الغربية.
واتهم البيان، الجيش الإسرائيلي باستخدام “القوة المفرطة، والرصاص الحي المتفجر، ضد الأطفال بهدف قتلهم أو التسبب بإعاقات دائمة لهم، مستغلين عدم مساءلتهم ومظلة الحماية التي توفرها الحكومة الإسرائيلية”. وقالت الحركة في بيانها، إن الانتهاكات الإسرائيلية، أسفرت عن العديد من المآسي للأطفال، حيث أصبح بعضهم” يحلم بالمشي واللعب مجددا، وآخرون فقدوا أعينهم إثر إصابتهم بالرصاص الإسرائيلي”. وأشارت إلى حالة الطفل البراء الكفارنة (11 عاما) من بلدة بيت حانون شمالي القطاع، حيث فقد عينه اليمنى جراء إصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط بشكل مباشر، خلال مشاركته في مسيرات العودة في 31ماي الماضي. وقالت إن الطفل عبد الرحمن شتيوي (10 سنوات) من قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، ما يزال يرقد في مستشفى “تل هشومير” الإسرائيلي، في حالة خطرة، جراء إصابته بعيار ناري حي برأسه، في 12 يوليوز الجاري. وأوضحت الحركة في بيانها أن الأطباء نجحوا في إيقاف النزيف لدى “اشتيوي”، لكنه ما يزال لا يتحرك ولا يتكلم. وطالبت الحركة العالمية، الأمين العام للأمم المتحدة بإدراج الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي حول الأطفال والصراعات المسلحة، لارتكابه انتهاكات جسيمة ضد الأطفال. والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين، جزء من الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وتأسست في جنيف عام 1979.