ذكر بيان صادر عن وزير الداخلية انه تقرر إعفاء عامل إقليمسيدي بنور جلال الدين مريمي من مهامه لمسه باعتبار وشرف عضو في الحكومة وإخلاله بواجب التحفظ المفروض على موظفي وأعوان الدولة. وأوضح الببان الذي أوردته وكالة المغرب العربي للانباء يوم الخميس 8 مارس٬ أنه تقرر إعفاء المعني بالأمر من مهامه كعامل على إقليمسيدي بنور بعد أن تأكد لمصالح وزارة الداخلية أنه "تفوه في حق عضو من أعضاء حكومة صاحب الجلالة ٬ نصره الله٬ بما يمس باعتبار وشرف هذا العضو٬ الشيء الذي يشكل إخلالا بواجب التحفظ المفروض على موظفي وأعوان الدولة ". ولم يذكر البيان إسم الوزير أو أية تفاصيل أخرى عن الحادث، إلا أن مصادر مطلعة قالت إن الوزير المعني بالقذف هو عبد الله باها الوزير بدون حقيبة في حكومة صديقه عبد الإله بنكيران. وحسب نفس المصادر فإن العامل الذي كان يرأس لجنة تقنية لمحاربة الكلاب الضالة بالمدينة التي كان يترأس عمالتها، شبه الوزير بالكلب عندما قال مازحا مخاطبا المجتمعين: "هد الكلب كيشبه لباها". وهو مانقله أحد المجتمعين إلى مصالح الوزارة المركزية، لتصدر البيان الذي أشار إلى أن الإعفاء جاء بأمر من الملك، وهو ما يعني أن "مزحة" العامل وصلت إلى الملك الذي قرر إعفاء العمل من مهامه. وحسب نفس البيان فقد تم استدعاء جلال الدين مريمي يوم الخميس إلى مقر وزارة الداخلية، حيث تم عرض ملفه على المجلس التأديبي للبت في وضعيته الإدارية وفقا للمقتضيات القانونية ذات الصلة والجاري بها العمل في هذا الشأن. وجاء في البيان أنه "بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يجب التأكيد على انه لن يسمح لأي مسؤول أو موظف، كيفما كانت رتبته ومهامه وموقعه بالمس بشرف واعتبار أي عضو في حكومة جلالة الملك نصره لله". --- تعليق الصورة: (يسار)العامل المعفي من مهامه أثناء حفل تنصيبه