كشفت برقية أمريكية صادرة من السفارة الأمريكية في تل أبيب أن عسكريين إسرائيليين ناقشوا مع مسؤولين أمريكيين ما أسموه "التدابير لتخفيف تبعات بيع طائرات إف - 15 للسعودية". وقالت البرقية المؤرخة في 18 نوفمبر 2009 إن الإسرائيليين أعربوا عن قلقهم من بيع واشنطن طائرات إف - 15 للسعودية وتمركز هذه الطائرات في تبوك قريباً من الحدود الإسرائيلي، ورد عليهم الأمريكيون بأن"الولاياتالمتحدة تتفهم أن هذا الأمر يشكل قضية هامة، وأن السعوديين يفكرون في تمركز مزيد من الطائرات الضخمة في تبوك". وأوضحت البرقية كيف أن الأمريكيين طمأنوا نظرائهم الإسرائيليين حينما احتجوا كذلك على بيع صواريخ أمرام سي 7 للأردن وأخبروهم أن تلك الصواريخ مجرّدة من القدرات القتالية المفترضة في مثل هذا الطراز، وأنها مجرد نسخ تصديرية بنفس مميزات الطراز السابق سي5. وكشفت البرقية أن الطرفين ناقشا "التسليم الوشيك لقنابل GBU-28 المدمرة للملاجئ" وتحدثوا عن ضرورة "نقل هذه القنابل في هدوء لتجنب الادعاءات بأن الولاياتالمتحدة تعد إسرائيل لضرب إيران".